حيث يلتقي التاريخ بالمستقبل
سوريا، أرضٌ تعاقبت عليها الحضارات وتلاقت فيها الشعوب. بموقعها الاستراتيجي، وغنى مواردها، وعزيمة شعبها، تنهض اليوم لتستعيد مكانتها، وتبني مستقبلًا يليق بتاريخها ويعبّر عن إمكاناتها.
نقطة التقاء آسيا وأفريقيا وأوروبا. يمنح الموقع الجغرافي لسوريا مكانة مركزية في التجارة الإقليمية والربط الاقتصادي العالمي و التلاقي الحضاري.
دمشق هي أقدم عاصمة مأهولة باستمرار في العالم، حيث تعود جذورها إلى 8000-10000 قبل الميلاد. إنها مدينة حية شكلتها طبقات من التاريخ والثقافة، وتشكل مركزاً للذاكرة الحضرية في سوريا و نقطة انطلاق مثالية لتنظيم جهود و مشاريع إعمار سوريا.
حلب، بتاريخها التجاري العريق وبنيتها الصناعية المتجذّرة، تُعد مركزًا واعدًا للمشاريع الصناعية والتجارية الإقليمية، ومحرّكًا أساسيًا لاستعادة النشاط الاقتصادي في سوريا
سوريا أرض حضارات ضاربة في القدم، من أوغاريت إلى تدمر، تحتضن إرثًا إنسانيًا استثنائيًا. تضم مواقع عديدة مسجّلة على قائمة اليونسكو، وتشكّل ذاكرة ثقافية عالمية حيّة.
سوريا تمتلك واجهة بحرية استراتيجية على البحر الأبيض المتوسط، عبر موانئ طرطوس واللاذقية، وتتمتع بساحل واعد وسلسلة جبال طبيعية تجمع بين الإمكانات التجارية والمقومات السياحية والاستجمامية.
منطقة غنية بالثروات الطبيعية: النفط، الغاز، الفوسفات، والمياه . وتُعد أيضًا منطقة زراعية استراتيجية بفضل وفرة الأراضي والمياه.، وتفتح المجال أمام مشاريع استخراج، معالجة، وتنمية مستدامة طويلة الأمد.
مساحات شاسعة وظروف بيئية مثالية لمشاريع الطاقة المتجددة، من الشمس والرياح. بيئة مفتوحة للاستثمار الأخضر وإنتاج الطاقة المستدامة على نطاق واسع.
منطقة في قلب سوريا، تشكل عقدة ربط استراتيجية بين الشمال والجنوب، والشرق والغرب. موقع مثالي لمشاريع النقل، والخدمات اللوجستية، ومراكز التوزيع الوطنية.
المشاركة في سوريا اليوم ليست مجرد فرصة مهنية، بل مساهمة في نهوض وطن عريق. هنا يلتقي العمل المشترك بالهدف، وتنطلق الشراكات المستدامة من مسؤولية جماعية صادقة لتحدث فرقا على المستوى الإقليمي.